الجمعة، 28 ديسمبر 2012

فضائح شيوخ العار في الكويت من عائلة ال صباح



كان موت الشيخ سعود ناصر الصباح -السفير الكويتي السابق في واشنطن ووزير الاعلام لاحقا، وهو مؤلف مسرحية الحاضنات الشهيرة- مات مودعا بدعاء العراقيين بأن لايحرم الله جل جلاله لا المقبور ولا إبنته من نار جهنم خالدين فيها مخلدين. وكات إبنته نيرة بطلة مسرحيته - لم يكشف في حينها عن هويتها الشخصية إلا بعد إنتهاء كل الفصول وخروج الجمهور من المسرح السياسي- والأسباب معروفة لاتحتاج الى شروح.
قام الأب العقور بدفع إبنته وهي شبيهة بالوالد خلقة وخلق كشاهدة عيان لتسرد مشاهداتها المثيرة على منبر الأمم المتحدة وتبكي أمينها العام وأعضاء مجلس الأمن، وتنتزع دموع التماسيح من عيون الرئس بوش وحاشيته المغفلين. وقد أجادت الصبية دورها التمثيلي على أكمل وجه. رغم إنها كانت في واشنطن وليس الكويت لتدعي بأنها رأت الجنود العراقيين يقتلون أطفال الحاضنات!
لم لا؟ فتأريخ عائلة الصبية نيرة أشهر من نار على علم.
الوالد المقبور عرف بكذبه ودجله في فبركة مسألة الحاضنات وغيرها ويكيفه عارا ديا آخرة أن يدفع إبنته للكذب والدجل بلا غيرة ولاحياء. وعمها الشيخ طلال محكوم بالاعدام بجريمة المتاجرة بالمخدرات. وهذ العم العريق النسب عرف بقضية قطعه ذكر المطرب الشعبي المصري احمد عدوية. الذي لايزال يطالب عائلة نيرة بملكه المنتزع والمسلوب! فما لعدوية لعدوية ولا يحق لعائلة نيرة الإحتفاظ بعضو أجنبي ضمن ممتلكات العائلة. ولمصر دين في ذمة الكويت، ولايضيع حق ورائه عدوية!
العم الآخر هو الشيخ جابر وعمله هو الآخر لا يجبر الخواطر. فقد صور الشيخ الخليع زوجته وهو يمارس الجنس معها بفليم فديو! مبينا الرسم البياني لفحولته ومفاتن حرمه بالصورة والصوت. وقد نافس الشيخ بذلك أشهر ممثلي الافلام الجنسية. كما إن الحرم المصون بفنونها واوضاعها السريرية المختلفة بددت الشكوك عند الجميع بأن الشيخة لا تقل عن المرأة الأوربية معرفة في فنون الجماع وإثارة غرائز الرجال. علاوة على رغبتها الجامحة بتوثيق وأرشفة تأريخها الجنسي، كي يستفيد الأبناء من دروس فحولة الآباء. لكن والحق يقال فإن الشيخ قد خصص الفيلم للإستخدام البيتي وليس التجاري. رغم إنه لم يحذر استخدامه بعلامة تجارية واضحة كما جرت العادة عند الشركات المنتجة للافلام. ليحفظ بذلك حقوقه القانونية الثابتة. لقد غفل الشيخ عن ذلك، والقانون لا يحمي المغفلين!
ولأن الشيوخ لا تنام على ضيم كما هو معروف، فقد إنتفض الشيخ لكرامته المهانة بعد ان تلطخت صورة حرمه بماء المراهقين الدبق. فمفاتن الشيخة لاتفارق مخيلتهم المتعطشة للجنس. ثأر الشيخ من غريمه الطيار الكويتي الذي إستولى على الشريط بعد ان هرب الشيخ للسعودية تاركا خلفه أرشيفه الجنسي بأيادي العابثين. فقد أحرق الشيخ الطيار بالنار مثلما أحرق قلوب الآلاف من المراهقين. 
الشيوخ الكويتيون ينفذون عادة العرف المشايخي وليس القانون الكويتي فهذا يخص الشعب وليس المشايخ. وللمزيد من الفضائح فقد نجى الطيار من حروقه بعد إن أرسلته أمه الإنكليزية الى لندن حيث عولج منها. ولم تكتف الأم بسلامة إبنها فحسب، بل رفعت قضية قضائية في المحاكم الإنكليزية ضد الشيخ الثائر وكسبتها. في حين لم يكسب الشيخ من إنتقامه سوى إن الفضيحة تحولت من خاصة إلى عامة وعلى كل لسان!
في هذا الوسط الموبوء عاشت نيرة واكتسبت من الوالد والإعمام ثقافتها ومهاراتها الواسعة، فلا عجب مما ادعته من كذب وافتراء. ولو كانت في العراق حكومة لديها ذرة من الشرف والغيرة والكرامة لأقامت دعوى قضائية على الرئيس بوش والممثلة الكويتية نيرة لفبركتهم قضية الحاضات والتي كانت وراء قرار مجلس الأمن بإستخدام القوة ضد العراق.
الطامة الكبرى ان عددا قليلا من أطفال الكويت زعم كذبا بقتلهم قد أثاروا الدنيا ولم يقعدوها! لكن قتل نصف مليون طفل في العراق بسسب الحصار الإقتصادي وصفته الأفعى الامريكية مادلين اولبرايت"إن الثمن يستأهل"! بالطبع لم ينتزع أطفال العراق دموع الأمين العام للأمم المتحدة ولا الشرعية الدولية ولا الرأي العام الدولي ولا الشعب الامريكي. ما أرخص دماء شعبنا وما أغلى دماء بقية الشعوب

ماذا تعرف عن تاربخ ال الصباح ورجالاته؟ ومن هو سلبمان العدسانى ؟




هذا الشاب الاشقر( انقر على صورته لتكبيرها) الوسيم ليس نجما من نجوم هوليوود وانما هو طيار حربي كويتي اسمه سليمان العدساني وحكايته تستحق ان تتحول الى فيلم سينمائي وهي في ملخصها تكشف جانبا من فضائح ال الصباح وهو جانب جديد لنك يتفوق على فضائح الشيخة مي الصباح ....ويختلف عن فضيحة الشيخ فهد الصباح المتهم بالسرقة والهارب حاليا في جزر الباهاما .
اما بطل حلقتنا اليوم فهو الشيخ جابر بن ناصر الصباح وهو عقيد في جهاز الاستخبارات العسكرية الكويتية وهو من عائلة فاضلة فأخوه هو الشيخ طلال الصباح الذي يقضي الان حكما بالسجن المؤبد في مصر بتهمة تهريب الهيرويين وهو نفسه المتهم بالاعتداء على احمد عدوية .... والاخ الثالث هو سعود ناصر الصباح سفير الكويت السابق في واشنطن والمتهم بأكبر عملية تزوير في الامم المتحدة عندما درب ابنته على تقديم شهادة مزورة امام الامانة العامة دون ان يخبر المجلس ان الممثلة هي ابنته .
بطلنا الشيخ جابر له قصة من نوع خاص اصبحت حديث رجل الشارع في بريطانيا والكويت وهي موثقة بشريط فديو نحتفظ بنسخة اصلية منه وصلت الينا على سبيل الهدية قبل عدة سنوات بالبريد المسجل من لندن .
ولكن ... ما علاقة صاحب الصورة الطيار الوسيم سليمان العدساني ... بالشيخ غير الوسيم جابر بن سعود الصباح ؟
الحكاية من أولها تعود الى عادة وسخة دأـب عليها الشيخ جابر .... فقد كان سموه يصور نفسه بكاميرا فديو كلما نام مع زوجته ومارس معها الجنس .... وكان سموه يحتفظ بشريط الفديو في خزانة قصره العامر مع الجواهر والحلي والاموال التي يكسبها حلالا زلالا .
وجاء الاجتياح العراقي للكويت .... الشيخ جابر العقيد في الاستخبارات العسكرية كان على رأس الشيوخ المشاما الذين فروا من الكويت .... وبعد أن استقر المقام بالشيخ في الامارات تذكر انه نسي شريط الفديو في خزانة القصر وخاف من وقوع الشريط بين يدي المخابرات العراقية فسارع الى الاتصال هاتفيا بالطيار الكويتي سليمان العدساني الذي لم يهرب من الكويت وطلب منه على الفور دخول القصر وفتح الخزنة الحديدية واخفاء شريط الفديو .
وبعد تحرير الكويت على ايدي القوات الامريكية عاد شيوخ الكويت من الخارج ليجدوا ان التسلية الوحيدة لسكان الكويت خلال فترة الاحتلال العراقي كانت مشاهدة شريط فديو للشيخ العقيد جابر بن ناصر الصباح وهو يمارس الجنس قاعدا وواقفا ومنبطحا ومطوبزا ومشنقلا !!
وجن جنون ال الصباح بخاصة وانهم لم يتمكنوا من مصادرة الشريط لان النسخ الاصلية طارت الى لندن وواحدة منها استقرت على مكتب مستشار تحرير عرب تايمز .... لكن المخابرات الكويتية نجحت في اعتقال الطيار الكويتي لتبدأ ابشع عملية تعذيب في تاريخ الكويت حيث قام الشيخ جابر شخصيا بحرق الطيار حيا في بركة سباحة بعد أن ملأ البركة بالبنزين وكان الطيار يموت لولا تدخل والده الملحق الدبلوماسي بالسفارة الكويتية في لندن .
خوفا من الفضيحة وافقت حكومة الكويت السماح للطيار بالسفر الى لندن للعلاج بعد أن هددت أمه وهي سيدة نمساوية بفضح ال الصباح في وسائل الاعلام العالمية ... وقامت الام فعلا باستصدار جواز سفر انجليزي لولدها سليمان ثم نقلت حكايته بالصوت والصورة الى الشعب الانجليزي الذي ذهل وهو يتابع مراحل علاج الطيار الذي شووه كما تشوى الخرفان .... ثم ذهل أكثر وهو يشاهد طريقة ال الصباح في ممارسة الجنس مع زوجاتهم وهي طريقة مبتكرة تحتاج يحتاج مرتكبها الى حبسه في مصحة نفسية ... وليس تقليده منصبا عسكريا خطيرا في جهاز الاستخبارات !!
الطيار سليمان العدساني كسب قضيته ضد الشيخ جابر وحكومة الكويت امام المحاكم الانجليزية ... وطلق سلاح الجو الكويتي الى الابد ... واستقر في لندن .... اما الشيخ جابر بن ناصر الصباح فقد توارى عن الانظار ولم يعاقب على جريمته بحرق الطيار ... والهرب من الكويت .... وفضح العائلة الحاكمة على هذا النحو .... والتشهير بعرض زوجته التي تنتمي الى واحدة من اشهر وأكرم العائلات الكويتية . 

ماذا تعرف عن فساد ال الصباح التاريخى ؟


لم يكن غريبا ان يظهر امراء آل الصباح فى خمارات القاهرة ومحلات الديسكو فيها فى الوقت الذى يقوم فيه الاميركيون بتحرير الكويت، فآل الصباح اشتهروا بالفسق والفجور وكبيرهم كان – وفقا لما تقوله كتب التاريخ الكويتية نفسها – يستورد الراقصات وبنات الهوى من الشام ومصر وتركية ولم يدخل مؤسس دولتهم قط مسجدا فى حياته.
فى الوقت الذى كان فيه المصريون من أبناء صعيد مصر يقاتلون من اجل حرير الكويت كان الشيخ طلال الصباح شفيق السفير الكويتى فى واشنطن يتاجر بالافيون فى القاهرة ، بينما كان 9% من شيوخ آل الصباح فى خمارات لندن وملاهيها الليلية ومن (استأسد) منهم للنزال طار الى فندق (الطائف) ليكون على مقربة من سمو الامير، الذى لم تتسع له ولزوجاته وغلمانه غرف الفندق الخمسة.!
الذى أفسد (آل الصباح) ليس النفط وحده، وانما اصل العائلة وفصلها ، فهى عائلة لقيطة لم يرد ذكرها يوما فى كتب الانساب فى الجزيرة العربية، ولم يعرف عنها يوما الطعان والنزال وقد (فل) آل الصباح من الكويت دون حتى ان يطلقوا صفارة الانذار لشعبهم. والذين تعاركوا مع العراقيين فى الكويت، وصمدوا وصابروا وناضلوا هم من ابناء القبائل العربية التى تعيش فى الكويت منذ قرون والذين يرون فى الكويت وطنا وليس مجرد بقرة حلوب!!


مبارك الصباح – الذى حكم من 1896 الى 1915 هو الذى ذبح اخوية ذبح النعاج حتى يضمن دوره فى استلام الحكم وهو الذى وقع معاهدة الحماية مع الانكليز فى 22/1/1899 والذى جعل احفاءه التخلص منها (استقلالا) فى حزيران (يونيو) 1961.
آل الجابر كانوا دوما من مشجعى الفن، ومن مؤيدى الهزء والطرب، وفى التاريخ أن الراقصة من حلب او دمشق كانت تجئ الى مضارب الشيوخ لا تملك غير خلخالها فتقيم عدة اشهر فى القصر وتعود غنية مثقلة بالحلى، ولعل آل الجابر ورثوا هذه الخاصية من الشيخ خزعل شيخ المحمرة الذى لم يكن له – كما يقول امين الريحانى – من مجلس الا على مائدة القمار او فى مجالس اللهو مع الراقصات والمغنيات، او فى فراش العرش فقد تزوج ستين امرأة.!
الا ان المؤرخين الجدد يذكرون ان جابر الصباح – الامير الضاحك – قد انجز شئيا جديدا لتاريخ العائلة عندما أدى العمرة، فالريحانى الاديب الرحالة ذكر فى كتابة المعروف عن حكام الكويت انه “لم يؤد فريضة الحج منهم الا الشيخ احمد الجابر” ورأي مؤرخ الكويت فى ذلك ظاهرة تستحق التسجيل ، وقد حج احمد الجابر 1918 ، وان كان بعض المغرضين يشككون فى اهداف الحج ، آنذاك ، حين وجدوا زيادة مكة كانت لسبب سياسى ، حيث كان احمد الجابر، يريد الالتقاء بالشريف حسين!! لكن الريحانى – الاتى من نيويورك – ذهل لما رأى يومها ان مضارب الشيوخ فيها الكثير من الويسكى وفيها “المباح من النساء” معروفة قصة الشيخ عبد الله السالم الذى رفض اداء العمرة على الرغم من وجوده فى جدة لاجتماع وكان – غفر الله له – يمزح فى مجالسه بالسخرية من طريقة السجود فى صلاة المسلمين!
ليالى (آل الصباح) الملاح كلها خمر وميسر وحشيش ، ولم تصب الصحف بالدهشة لما داهمت قوات المباحث المصرية شقة الشيخ طلال ناصر الصباح ، شقيق سفير الكويت فى واشنطن سعود ناصر الصباح، والقت القبض عليه متلبسا ببيع 750 غراما من الهيرويين الصافى لرجل امن مصرى بمبلغ ثلاثمائة الف دولار اميركانى وتم القاء القبض – فى الوقت نفسه – على (صديق) الشيخ وهو مواطن سورى وسيم الطلعة يقيم مع الشيخ فى شقته فى هيليوبوليس واسمه (عبده محمد نعيم).
وكان اجهزة الامن ومكافحة المخدرات فى مصر قد بدأت ترصد تسرب كميات من الهيرويين الصافى الى السوق وتبين بعد رصد عملية التسرب ان (المعلم) الكبير لم يكن الا الشيخ (طلال) الذى كان يقيم فى القاهرة وينتظر (تحرير) الكويت حتى يعود اليها، وقد تمكن احد رجال المباحث فى زي رجل الاعمال مصرى (مدمن) على الهيرويين الفاخر ورتب مع سمو الشيخ صفقة لشراء 750 غراما واثناء الاستلام والتسليم داهمت قوا المباحث شقة الشيخ المناضل وألقت القبض عليه متلبسا بالجريمة كما صادرت الكمية.
اقسم الشيخ طلال ناصر الصباح بشرف امه (اللى مثل عود الكويت ما بيولع الا عشر مرات) ان الهيرويين الذي وجدوه فى شقته هو لاستعماله الشخصى – لانه – منذ ان احتل العراقيون بلاده الحبيبة وهو يتعاطى الهيرويين بمعدل 30 الى 40 غراما كل يوم اى ان مزاج الشيخ اليومى لا يعتدل الا بمبلغ 40 الف ولار يزدوده بها طبعا ابن عمه امير البلاد المغدي الشيخ جابر!
اجهزة الامن المصرية لم (تقبض) حكاية (الاستعمال الشخصي) هذه بخاصة وأنها ألقت القبض على (سموه) وهو يحاول بيع أحد ضباط الشرطة ومن المعروف أن القانون المصرى يحكم بالاعدام شنقا على الهيرويين وكبار الشمامين ومن المتوقع أن تجد محاكمة الشيخ طلال صدي واسعا وترحيبا كبيرا من قل الشعب المصرى بخاصة بعد الاعلان عن رفض الحكومة الكويتية منح الشركات المصرية أيه امتيازات لاعادة الأعمار كما أن هذا سيساعد على تهدئة الأوضاع في مصر بخاصة في صفوف الفئات الدينية التي كانت تحتج على الوجود الكويتي الكثيف في خمارات مصر ومحلات الديسكو فيها في الوقت الذى كانت فيه القوات المصرية تشارك في تحرير الكويت.
وكان سفير الصباح في واشنطن الشيخ سعود ناصر الصباح المشهور بلقب (شلوم) قد ادعي خلال (حرب الحرير) أن شقيقه متلبسا في القاهرة بجريمة تهريب وبيع الهيرويين ليكذب ادعاءات (شلومو) وليؤد أن سمو الشيخ طلال كان مثله مثل سائر أل الصباح (هاربا) إلى الخارج ليس للنضال وإنما لشرب وتهريب المخدرات.
وكانت محكمة كامبريل البريطانية قد حكمت في العام الماضى على الشق يق الثالث للسفير واسمه (محمد نصار الصباح ) بالحجز بتهمة حيازة الهيروين والكوكاكيين بعد أن اعترف الشيخ أنه بصدد تزويد أخرين بها ثم قامت الشرطة الريطانية بحجز الشيخة (مي الصباح) بتهمة حيازة مخدرات من نوع الكوكاكيين والهيرويين والكنابيس وقد حددت كفالة الشيخة بمبلغ ربع مليون جنيها استر لينيا فقط لا غير وقد ضبطت المخدرات في شقة (طويلة العمر) في فندق “الانتركونتنتتال” الفخم في وسط لندن وتبلغ الشيخة من العمر 29 ربيعاً فقط.
وكانت الصحافة في لندن قد انشغلت بقصة الشيخ على خالد الصباح السكرتير الثاني في السفارة الكويتية في لندن الذي غرر بعارضة أزياء بريطانية فثار زوجها وحاول اقتحام السفارة ليترفش في بطن الشيخ الذى تمكن من الهرب من الباب الخلفي والاتصال بالبوليس ولم يكد الخبر يجف في الصحف الانكليزية عن سيرة أل الصباح العطرة حتي أصدرت المحكمة البريطانية العليا حكما على الشيختين الكويتيين (فاديا الصباح) و (سمية الصباح) بدفع غرامة مقدارها 640 ألف جنية استرليني للعطل والضرر و 60 ألفا للحجز غير القانوني و 20 ألفا للفوائد و 100 ألفا أتعاب المحامين تعويضا للخادمة الهندية (لوكسمي سوامي) التي تقدمت بشكوي للقضاء تقول فيها أنها اعتقلت في قصر الشيختين لمدة ثلاث سنوات بحري بيزووتر اللندني وأنها كانت تجلد بشريط كهربائي وتنام على الأرض وأن الشيختين حرماها من الأكل إلا ما يتوفر في القمامة والسبب أن الخادمة قد ضبطت وهي تشرب الماء المثلج من الثلاجة دون إذن من الشيختين.
وتعود هذه الفضيحة إلى عام 1980 حيث هربت الخادمة من القصر (المعتقل) إلى البوليس لتدلي باعترافات يشيب لها الولدان وقالت الخادمة في تصريحاتها التي نشرتها الديلي اكسبريس البريطانية الواسعة الانتشار أن الشيخة فادية تحب أن يدلك جسدها ليروق مزاجها فإن راق مزاجها أمرت بإطعام الخادمات وإما إن لم يرق فإنها تأمر بتجويعهن وضربهن وقد تضمن حكم المحكمة أمرا بسجن الشيخة (سمية).

السقوط فى العراق والوطن العربى ؟


ما لم يكن يجول بخاطري أبدا هو فتح هذا الملف الذي تكثر شجونه على شؤونه، ملف ‏عانى منه العراق أكثر من أي دولة في هذا العالم وخسر من أبناءه ما لم تخسره ‏دولة أخرى، خسر من الشهداء أضعافا مضاعفة من عدد سكان قطعة الأرض التي ‏سلخها الاستعمار البريطاني عنه وزرعها في جنوبه كدويلة هزيلة ذات حكومة ‏كرتونية عميلة صارت مع مرور الايام مثل الزائدة الدودية في قلب الامة العربية، فصار لزاما التخلص منها لضررها على الجسم العربي قاطبة
حوصر العراق حصارا جائرا لم يشهد له تاريخ البشرية مثيلا،
 انقطع ‏عنه الدواء والغذاء،
 وحتى المياه التي كان يشربها أبناؤه كانت مياها ملوثة بسبب المواد الكيماوية واليورانيوم
 الذي القاه الاعداء عليه في جريمة سكت عنها ما يسمى المجتمع الدولي
 هذا المجتمع المنافق الذي يرى بعين واحدة فقط،
 اخترع ما يسمى جرائم نظام الرئيس صدام حسين وتجاهل عمدا جرائم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ضد العراق.
سمح هذا المجتمع بقتل مليون ونصف المليون عراقي قضوا نتيجة ذلك الحصار واستكثر على نظام الرئيس صدام حسين تطبيق عقوبة القانون بحق المجرمين والخونة والقتلة والجواسيس،
 فجعل هذا المجتمع المليون ونصف المليون شهيد عراقي على انهم يستحقون الموت لانهم يؤيدون نظام الرئيس صدام حسين،
 وجعل من الخونة والجواسيس والقتلة والمجرمين ضحايا الحرية والعدالة والديمقراطية !!!
في ايام ذلك الحصار الجائر، ‏قطعت أمريكا وبريطانيا والمستعربين عن العراق كل مكونات التقدم والتطور والاسلحة، حاولوا جعل العراق دولة معزولة عن ‏العالم، ولكن بعض الدول أبت أن تسير في ركب أمريكا، وخالفتها ورأت ان حصارها للعراق غير شرعي وغير اخلاقي وصارت تخرق الحصار بين الفينة والأخرى.
لأن أمريكا ‏حاربت العراق، فقد حاربه أيضا كل من سار بركبها وخضع لها،
 حاربته أمريكا إعلاميا ‏فحاربه أذنابها إعلاميا أيضا،
 فصار كل ما تفعله أمريكا يفعله أذنابها منفذين ‏الأوامر بحذافيرها،
 بل ان بعض المستعربين ذهب الى ما هو ابعد من ذلك، فصار لا هم له الا النعيق بين الحين والاخر بما يسمى خطر النظام العراقي !!
حاصر العرب العراق قبل العجم،
 وحاصره المسلمون قبل ‏الروم،
 صار الجميع في ركب أمريكا وساروا ورائها خائفين على عروشهم ‏وفلوسهم منها،
 فأطاعوا العبد ونسوا المعبود وظن بعض العرب أن أمريكا بيدها ‏الجنة والنار والموت والحياة،
 وكم تعرض العراق للظلم والعدوان والمؤامرة من القربى قبل الغربا، ‏
ويا ليت الامر وقف هنا، بل استمر هذا العدوان على العراق الى حين الاجتياح العسكري والغزو المغولي الجديد للعراق الذي تم في شهر 3/2003 ،
 بمساعدة ومساندة ودعم لا محدود من قبل المستعربين العملاء الذين فتحوا لامريكا وبريطانيا الاجواء والاراضي والبحار
 قائلين لها: تفضلي يا أمريكا افعلي ما تشائين بالعراق،
متذرعين بأن العراق يحكم من قبل طاغية، متجاهلين ان الوطن العربي كله يحكم بطغاة، واذا كان صدام بنظرهم طاغية، فعلى الاقل طاغية نعرف من امه وابوه، اما هم، فطغاة لقطاء لا نعرف لهم اما ولا ابا
العراق الان واقع تحت احتلال صهيوصليبي مجوسى تكالبت عليه الامم لاجل سرقة النفط باسم الدين والقانون ،
 نهب خيراته ودمر مؤسساته ومتاحفه ووزاراته وجامعاته ومعاهده العلمية والثقافية، وخرب بنيته التحيتة
 وقتل أبناؤه وهجر علماؤه او قتلهم، واستباح المحتل البلاد بكل ما فيها ومن فيها ولم يسلم منه لا الصغير ولا الكبير ولا حتى بعض المتعاونين معه اذا حادوا عن الخط الذي رسمه لهم،
 واذا كنا نلوم المحتل على ما قام به ونحقد عليه مع مرور الايام، فإن اللوم ايضا والحقد لن يسلم منه المستعربين الذين تسابقوا لتقديم الخدمة للاتحاد الصهيوصليبي مجوسى  والذين تنوعت اشكال دعمهم لاحتلال العراق، والذين ينكشف دورهم يوما بعد يوم.
لقد نجم عن الاحتلال الأمريكي في 9 / 4 / 2003 محو كامل للدولة ومحو كامل ومنظم لكل مؤسساتها وأجهزتها وبالتالي تفتت المادة الصمغية التي كانت هي سر التماسك المجتمعي في العراق ،
 وتم كذلك تدمير أس التعايش التاريخي لمكونات المجتمع العراقي،
وفي هذا السياق تم تدمير أس الثقافة الوطنية في العراق بنشر قيم زائفة ورجعية الأمر الذي شكل مشهدا لبلاد تم تحطيمها بطريقة منظمة.
فبالامس القريب كانت معظم الدول التي تدعي العروبة والاسلام تقول انها ضد العدوان على العراق،
 واذ مع مرور الايام وانقشاع الغمام وذوبان الثلوج من على المروج بان لكل ذي بصر وبصيرة الدور الدنيء الذي قام به بعض المستعربين في تقديم الدعم والعون للمحتل،
 والذين اكملوا دورهم الخياني الذي بدأ مع حصار العراق والمؤامرة عليه.
 واذ تبين انه كان هناك حوالي ستة وخمسون محطة اذاعية تعمل في الليل والنهار ضد العراق وضد قيادته الوطنية الشريفة، وكانت تلك الاذاعات ممولة من الموساد والسي اي ايه ودول الخليج
 (الواقع يقول ان تمويل تلك المحطات كان بأموال دول النفط المحيطة بالعراق، لان امريكا بالاصل تفرض على هذه الدول اتاوات ومن ضمن تلك الاتاوات تمويل عمليات السي اي ايه في اي مكان في العالم)
 وكانت تلك الاذاعات تنطلق من دويلات الخليج ومن الاردن ومصر وسوريا
الوضع في العراق الان ضبابي المشهد، لايسر القريب ويقلق البعيد،
وهناك حكومة كرتونية عميلة نصبها الاحتلال، صحيح هناك وزراء، لكن الوزير مثل رجل الكرسي لايحل ولايربط، اللهم الا توقيع فواتير الصرف والمشتريات،
 وزيرا بالاسم، فالآمر الناهي في كل وزارة هو مستشارمجوسى حتى النخاع وان كانت جنسيته امريكية او عراقية ، حتى رئيس الوزراء ليس له من الأمر شيء، فهو ايضا مثل القائم على مرحاض او الوساطة فى اقوادة ، عليه ان ينظف المرحاض بعد كل استعمال، وهذا هو دور من يسمى نورى المالكى ، فالمهمة الرئيسية المتفق عليها بينه وبين الامريكان من ناحية والمجوس من ناحية والخليج من ناحية  هي ان ينفذ لهم ما يريدون، ولن يخالفهم بشيء،فكله بحسابه  وما على العبد المملوك الا الطاعة 
لربما يقول قائل، هل من داع لفتح هذا الملف ؟ وهل الا صدام حسين من جاء بالامريكان حين غزا الكويت ؟ أقول، وهل الامريكان لم يكونوا هنا من قبل ؟ الم تقم الدويلة المسماة بالكويت بالاتفاق مع البريطانين فى الهند بعدما كانت   تحت الحكم العثمانى  وايام الثمانينات مع الامريكان  لحماية ناقلات النفط ايام العدوان الفارسي على العراق
 الم ترفع ناقلات النفط الكويتية العلم الامريكي خوفا من ان تصيبها الصواريخ الفارسية ؟
 الم تقم دول الخليج قواعد عسكرية للامريكان ؟
 الم يكن مقر قيادة الاسطول الامريكي السادس في قلب المنامة عاصمة البحرين منذ الثمانينيات
 حين حاول بعض الشيعة الانقلاب على حاكم البحرين في عام 1981 تحت تأثير الثورة الخمينية ؟
 الم يكن هناك قواعد عسكرية في السعودية ؟
 الم تفتح وزارة الحرب الامريكية مكاتبا لها في دول الخليج بطلب من دول الخليج نفسها ؟
وقد يقول قائل، ان هذه المكاتب كانت لتدريب قواتنا العسكرية وللتعاون العسكري بين الجانبين ؟
 اقول، وهل تظنون انفسكم انكم فعلا دول مستقلة لكم قراركم السيادي حتى تقولوا تعاون بينكم وبين امريكا ؟
 وهل تظنون انفسكم دولة مثل فرنسا او ايطاليا او حتى بلجيكا ؟
ان العلاقة بينكم وبين امريكا هي علاقة التابع والمتبوع لا اكثر او علاقة الخادم والمخدوم
 فأين هو هذا التعاون المزعوم؟ الا اللهم تعاونا فيه نوع من التآمر على بلد عربي حاربه البريطانيين فى العشرينات من القرن السابق
وقد يقول قائل ايضا، وهل نحن قلنا لصدام ارسل رجالك لغزو الكويت ؟
 الم تعترفوا بالكويت كدولة مستقلة وفتحتم لها سفارة في قلب بغداد وفتحتم سفارة للعراق في قلب الكويت ايضا ؟
 أقول، الم تنفذوا مؤامرة على العراق بالتعاون مع الكويت ؟
 الم يكتشف رجال مخابراتنا وثائق تدينكم قبل الازمة بسنين وسكتنا عليها احتراما للجوار؟ الم تتآمروا مع امريكا علينا؟ الم تغرقوا الاسواق بالنفط لخنق العراق؟
 الم يسرق ال الصباح من اراضينا ونفطنا مستغلين انشغال رجالنا بصد العدوان المجوسي الفارسي عنا وعنكم ؟
 الم تكن الكويت دويلة متآمرة على العراق غير متعاونة معه ؟ الم نقدم مئات الالوف من الشهداء في سبيل ان لا تصبح نساؤكم سبايا في بلاد الفرس وتصبحون انتم انفسكم خدما لدى الخميني وزبانيته اصحاب القلوب السوداء ؟ 
وياليتكم تشاهدون الشاهد على العصر اول من حكم ايران بعد الشاه وقبل الزنديق الخمينى ... بنى صدر العارب  الى فرنسا من حكم وانقلاب الخمينى على قناة روسيا اليوم على اليوتوب وموقع القناة  من قام بالبدء بالاعتداء فى الحرب العراقية الايرانية ؟ 
ومن اين اتوا الايرانيين بالاسلحة , اليس من اسرائيل بوساطة مصرية ؟ 
أقول، ربما يتفهم المواطن العربي وجود اساتذة تاريخ من العراق وسوريا لتدوين تاريخ دولة عربية، لكن ما الداعي لتواجد اناس من استراليا وامريكا وبريطانيا؟ وهل سيعرف الامريكي تاريخي انا اكثر مني ؟ وهل سيخبرني الكندي عن الفتوحات الكبرى في تاريخ الاسلام ؟ وهل سيدون البريطاني الجرائم الصليبية التي حدثت عبر تاريخ الاسلام وايام الحروب الصليبية ؟ 
هل توضحت الصورة لدى القاريء ؟ هذا الذي دفعني لاعادة كتابة هذا الموضوع، هذا تاريخ..... وتاريخ أحداث هامة حصلت في وطن العراقي ثم وطني العربي... ولن آخذ تأريخ هذه الاحداث من جورج وطوني والبيرت ومارك ومارغريت... لن أستقي معلوماتي من اعدائي..
ولعل مفكرة الاسلام حين نشرت كتابا عن الرئيس صدام حسين اشارت الى هذا في البداية، حين قالت: 

فمن شهد الحقيقة الغائبة بعينه ثم رأى الحكم فيها قد صدر بناءً على شهود الزور ، لم يكن له وهو الشاهد للواقعة أن يسكت ... مؤثراً السلامة لنفسه ، تاركاً السيف يأخذ مجراه على عنق المحكوم عليه ...!

وإننا إذ نكتب هذه الكلمات إنما نكتبها في وقت سقط فيه صدام حسين من على كرسيه إلى الأرض .. أو سقط رأسه من الأرض إلى باطنها ... فالله وحده أعلم بالحقيقة ))))
 أن الاعلام في تلك الفترة بكل اطيافه والوانه وجنسياته كان لصالح ال الصباح ‏والدولار والدينار، لم تكن هناك وسيلة اعلامية عربية مؤيدة لوجهة النظر العراقية ‏إلا القليل القليل قياسا بما توفر للطرف الآخر، وبلا شك فإن الدولار لعب لعبته ‏القذرة بجدارة في ذلك الوقت. فسالت اقلام النفاق والكذب تكتب ما تشاء وتقول ما ‏تشاء بلا رقيب او حسيب،

ولو تأمل الحملة الاعلامية التي سبقت العدوان على العراق في شهر (3/2003) لربما تفهم الحملة الاعلامية الهجومية القذرة التي تلت دخول رجال الجيش العراقي الى ارض قصبة كاظمة اى الكويت ، فكما انه تواجد هنا محطات مستعربة منافقة تنطق بلسان عربي لكن بصبغة صهيونية امريكية (مثل العبرية المسماة زورا العربية) ، كذلك كان هناك مجلات وجرائد أدت نفس الدور، وكذلك كانت هناك وسائل اعلامية مرئية ومسموعة قامت بنفس الدور اياه،
وقد يقول قائل، يا اخي هذا الموضوع أخذ حقه من الاعلام العربي بالصوت والصورة، اقول، ما هي وسائل الاعلام العربي التي تحدثت عن هذا الموضوع وغيره مما يتعلق بالعراق؟ ومن هم الاعلاميون اصلا الذين قدموا هذا الموضوع للعالم العربي بشكل حيادي ومنصف ؟ هل تريدني ان آخذ كلام ايلي ناكوزي ام هشام الديوان مثلا ؟ ام القائمين على قناة الفرات التابعة لفيلق غدر الخنزيري ؟ ام تريدني ان اتبع ما تقوله قنوات الدعارة مثل ال بي سي وام بي سي ؟ وحتى القنوات المصرية التابعة للحكومة المصرية، هل تحدثت عن هذا الموضوع بأمانة وانصاف ؟
لا والذي رفع السماء بلا عمد.. لقد قدمت كل المحطات الفضائية العربية تقاريرها عما حدث في 2/8/1990 على ان العراق كان الجلاد وال السفاح كانوا الضحية،
 بينما الوقائع والحقائق تشير الى العكس تماما.
لقد رصدت أنا بنفسي ( قبل العدوان الاخير على العراق) أكثر من مائة مقال (حقيقة لا خيال) تهاجم العراق والرئيس صدام ‏حسين بقسوة، وبعضها في جرائد ومجلات عربية اما صادرة داخل الوطن العربي ‏نفسه او تصدر في خارج الوطن العربي ولكن بتمويل دول البترودولار وكلها ‏تصب في خانة واحدة ولديها هدف واحد،
 الا وهو ان هذا الرجل شر لابد من ‏التخلص منه، وان اسلحة الدمار الشامل العراقية تشكل خطرا على العالم باسره ‏وخصوصا على أبناء الشعب في الكويت،
واذكر هنا ان صحفيا حقيرا تافها من كبار دعاة التطبيع مع الصهاينة لم يجد حرجا من القول بكل دناءة وصفاقة ووقاحة ان اسلحة الدمار ‏الشامل العراقية تشكل خطرا على عملية السلام وعلى جميع الأطراف في ‏المنطقة !!!
 يعني بعبارة أخرى على اسرائيل.. وهو المعروف بميوله الصهيونية وتأييده للصهاينة. فليتخيل القاريء الهيجان الاعلامي ضد العراق الذي صار قبل العدوان وليقارن بينه وبين الهيجان الاعلامي الذي صار بعد دخول رجال الجيش العراقي الى ارض قصبة كاظمة !!!

 ففي هذه الأيام وبعد مرور ‏أكثر من 22 عاما على الأزمة لا زلنا نسمع ونقرأ ونرى عددا لا يستهان ‏به من الحقائق المقلوبة والمغلوطة والكاذبة والتي لفقها عملاء واذناب ال الصباح ‏سواء من كان مواليا لهم او مواليا لدولاراتهم وخصوصا قبل بدء العدوان واجتياح ‏العراق، ذلك أنهم ربطوا الماضي بالحاضر
 وأخذوا ينبشون القديم كي يحركوا ‏القلوب التي في الصدور ويستدروا العطف عليهم بأن ما سيحصل للعراق يستحقه كونه ‏ارتكب الفظائع (على حد زعمهم)
 حين دخل جيشهم الى ارض الكويت محاولا ‏إعادتها الى الأصـل، على أنني أؤكد انه لم يحصل ابدا ما كذبوا به،
 وهذا حديث سنفرد له بحثا خاصا،
 لان الجرائم التي يقترفها البريطانيين والامريكان سابقا والمجوس حاليا في ارض العراق وصلت الى حد الفظاعة،

 الامر الذي جعل بعض المنصفين ينشرون صورا في مختلف انحاء العالم لضحايا التعذيب السادي الامريكي في سجن ابوغريب، ولا اظن ان هناك من سيتفلسف بالقول مدعيا انهم عملاء النظام او كما يحلوا لبعض المنافقين ان يطلق عليهم اسم (ايتام صدام) ولا اظن ان محرري بعض الصحف في كوبا واوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا وفرنسا وحتى بريطانيا التقوا يوما ما بالرئيس العراقي حتى يدافعوا عن اهل العراق ويفضحوا الجرائم الامريكية القذرة ضد أبناء الشعب العراقي.

كذلك، حين دخل رجال الجيش العراقي الى ارض قصبة كاظمة بدأ الحديث في كل الصحف المستعربة بتحريض من ال الانبطاح وتمويل من دولاراتهم في الحديث عما يسمى جريمة حلجبة،
التي كانت نائمة في الدروج، وفجأة ظهرت الى الوجود على انها جريمة اقترفها نظام الرئيس صدام حسين، وهنا استعير كلاما من مقال للاستاذ صباح ديبس نشره في شبكة البصرة بعد اللقاء الذي تم بين ليث العراق الاسير والاستاذ خليل الدليمي في 21/12/2004، يقول الاستاذ صباح ديبس : 

جريمة حلبجه المدعاة استغلت بشكل بشع ورخيص ضد قيادة الدوله العراقية السابقه، ولكن الهدف الأساس  للمجوس ولأمريكا وبريطانيا والصهيونيه العالميه ومعهم الكثير من دول الأرتزاق والنفاق ومعهم قوى عميله عراقيه وعربيه واسلامية واجنبيه ومنظمات ودوائر مأجوره اخرى اعلاميه وسياسيه ،
لكل هؤلاء كان هناك هدف مهم بالنسبه لهم وهو الأساءه للشعب العراقي وخاصة العرب منهم وايضا لجيشهم الوطني بالذات،
 من انهم ممن ارتكبوا هذه الجريمه ضد اخوتهم من ابناء الوطن في حلبجه، حيث يريدوا ان يصوروا ان العراقيين العرب مجتمع جريمه ومن الشعوب المتخلفه وجيشهم من الجيوش المجرمه والتي من مهامهم واخلاقيتهم ونوازعهم ارتكاب مثل هذه الجرائم القذره،
وهذه التهم كانت جزء من عملية التآمر على العراق وحكومته ايضا وقد لعبت القيادات الكرديه العميله دورا هاما خسيسا في شيوع هذه الجريمه واستغلالها وتوجيه الأتهام لغير فاعلها الحقيقي، وهذه القيادات كانت لها يد المشاركه في هذه الجريمه حيث كانوا متعاونين مع ايران في ادخالها الى حلبجه واحتلالها، وهذا ماأكده اهل حلبجه ومما جعلهم حينها ان يرفضوا (( تعزية )) هذه القيادات لهم 

ماهي حقيقة جريمة حلبجه؟؟
في 16/3/1988
 ارتكبت هذه الجريمه ضد القومية الكردية فى العراق
كل الزيارات الموقعيه والتحاليل والدراسات والدلائل اكدت ان من ارتكب هذه الجريمه البشعه ليس العراقيون ولا حكومتهم ولا جيشهم الوطني، بل ان من ارتكب هذه الجريمه القذره هي دولة ايران المجوسية وعمائمهم الفاسقة الفارسية وجيشهم النتن ذو الروائح الكريهة العفنة، وهنا اود ابين بعض من هذه الدلائل التي اكدت مسؤولية ايران وتعاون القيادات الكرديه معها، والتي من اهمها: 

 كانت هذه الفتره، فترة هدوء بين الحكومة العراقيه والقيادات الكرديه العميله، وهذا لايعني انهم توقفوا من غدر العراق والتآمر عليه مع اسيادهم ومع ايران الملالي كما هم في ايام ايران الشاه، وحينها كانت في تلك المنطقه قوات عراقيه محدودة العدد. ثم ما هي مصلحة الحكومه العراقيه من ضرب العراقيين وهي في حالة حرب مع عدو اجنبي وبنفس الوقت اذا لم تشعر باية مخاطر او تهديد منهم . وكان الاهم من هذا كله انه قامت هناك تظاهره لأهل حلبجه بعد يومين من الجريمه نددت بأيران لأرتكابها الجريمة. ثم ان الدور الأعلامي الضخم للأمريكان والصهاينه واعلام عملائهم العرب وغيرهم كانا لهم دور كبير في الصاق التهمه ضد العراق وحكومته وله اثره على اقناع بعض من االرأي العام، وكان ايضا للقيادات الكرديه دور مهم في هذا. ولا يخفى ان الهجوم على حلبجة كان رد فعل على فشل الأيرانيين في المنطقه الجنوبيه في الفاو بشكل خاص، حينها استغلوا محدودية تواجد القوات العراقيه في هذه المنطقه القريبه لحلبجه الشهيده، وفي هذا كان دور لوجستي ومعلوماتي للقيادات الكرديه ولبعض العسكريين الأكراد . وهناك نقطه مهمه، أن القوات الأيرانية المجوسية اجتاحت حلبجه بعد ان ضربتها بغازها (السيانيد) لتحقق تواجد على الأرض ولأرهاب العراقيين من خلال ذلك، وللعلم ان العراق لم يملك مثل هذا النوع من الغاز وهذا مؤكد وموثق دوليا، والأيرانيون المجوس حينها عندما رأوا الكارثه هربوا من حلبجه بعد ان صوروا الحاله الكارثيه التي سببوها واخبروا العالم وجاؤوا بالصحفيين ثم قاموا بأتهام العراق، على ان العراق كان بيده ان يضرب القوات الأيرانيه عند اجتياحها حلبجه لأنه يملك غاز السارين والخردل وحينها يستطيع ان يحقق الخسائر فيهم ومعهم سيكونون بالطبع اهالي حلبجه، وهذا هو الذي لم يحدث، وايضا لم تكن هناك أية خسائر ايرانيه في حلبجه حتى من خلاله يتهم العراق ، لذلك السؤال الذي يطرح وهو لماذا اذا يقوم العراق بضرب اهله في حلبجه اذا لم يتواجد فيها الغزاة واذا لم يشكلون عليه اي خطر يذكر ؟؟؟؟ ولو أحصينا عدد الشهداء لراينا أنه لن يتجاوز 5000 وبالتحديد كانت هناك معلومات محايده تؤكد 3200 شهيد، واما الأرقام المرتفعه والتي تقول بعضها 50000 الف شهيد ! كانت من ضمن المبالغات والأكاذيب بعد ان قذفوا التهمه على العراقيين. على ان هذا العدد بدأ يرتفع بعد اجتياح العراق حتى وصل الى مائة الف!!!!!!! 
ثم ان هناك معلومات هامه لم يأخذ بها البعض كثيرا ولا ندري السبب، وهي ان وزارة الدفاع الأمريكيه والكليه الحربيه الأمريكيه كلفت لجان حينها للتحقيق والفحص في حلبجه، وبعد الزيارات الميدانيه والكشوفات التحليليه توصلت اللجان من ان نوع الغاز المستعمل في الجريمه هو غاز (السيانيد المتطاير) وهذا ما كانت تملكه ايران فقط حينها، وللعلم كانت هناك وقتها تقارير وتصريحات لمسؤولين دوليين وامريكان تؤكد مسؤولية ايران عما حدث.
ايضا كانت هناك تقارير وجهت من الأستخبارات العسكريه الأمريكيه الى البنتاغون في عام 90 اكدت ان ايران هي من ضربت حلبجه بغازها (السيانيد). وكان هناك عالم امريكي يدعى البروفيسور سيتان وهو عضو هام في الكليه الحربيه ذكـر بالنص ما يلي(( اني لااريد ان احسن صورة صدام حسين ولكن اتهامه من انه قصف شعبه بالغازات السامه في حلبجه كفعل من افعال الأباده ، فهذا غير حقيقي )) وحتى اسطوانة الأنفال! اكد عنها هذا المسؤول الأمريكي (( اننا اجرينا الكثير من التحاليل على اكراد العراق الذي نزحوا الى تركيا من العراق حينها تأكدنا اننا فشلنا من اكتشاف وجود اية غازات سامه استعملت عليهم من العراقيين)) 
ولنتذكر هنا لعبة الكويتيين عن طريق سفيرهم القذر في واشنطن في تهمة سرقة حاضنات الاطفال من قبل جيش العراقيين والتي كانت وراء اعدادها وتصميمها احدى الشركات الأمريكيه المختصه في التزوير!!!!، وبالتالي ظهرت الحقيقه ان ابنة هذا السفير هي التي كانت مشاركه في تمثيل هذا الدور الهزيل!!!!! 
كان لابد من ادراج هذه القضية ضمن مقدمة البحث هذا، لان هذه القضية الكاذبة المخادعة وجدها اعلام ال الانبطاح صيدا ثمينا وراح يتباكى عليها كلما حان موعدها، واذكر انني كنت مرة مصادفة اشاهد تلفزيون ال الانبطاح، وكانت تقدم نشرة الاخبار مذيعة كردية تعمل عندهم، ثم راحت بتمثيل تحسدها عليه فاتن حمامة نفسها، تتظاهر انها تبكي بحرقة ولوعة حين عرض تلفزيون ال الانبطاح صور ضحايا حلبجة !!! فخرجت صحف اذناب ال الانبطاح في اليوم الثاني تقول: المذيعة في نشرة الاخبار تبكي امام العالم اجمع اقربائها الضحايا في جريمة حلبجة !!!!!!
وفي الصيف الفائت 2004 رفع الستار عن نصب شيده القاتل والمجرم والمخادع والعميل جلال الطالباني وبحضور يهود يعيشون في شمال الوطن العراقي ومعهم كان الجنرال الخنزير القاتل باول، لنصب ((مجزرة حلبجه)) وجلال هذا نفسه من رفض اهل حلبجه ان يقبلوا تعازيه الكاذبه (( يقتل القتيل ويمشي بجنازته)).

 انه عندما بدأ العدوان على العراق العظيم منطلقا من دول الجوار وخصوصا ‏من الجنوب حيث أرض كاظمة، تداولت الصحف ومحطات التلفزة روايات تقول ‏ان الصمود الأسطوري العظيم للجيش العراقي البطل في ام قصر كان بسبب ان ‏الجنود العراقين الصامدين تعلموا المقاومة والصمود من أبناء الشعب في ‏الكويت!!!!! ، حيث قاومهم ابناء الشعب عندما دخل الجيش العراقي، وكانت هذه ‏قمة المهزلة والسخرية… فهل وجد جيشنا رجال عندما دخل ؟ لقد قال أحدهم يوما ‏ما، لو كان فيهم مائة من امثال الشيخ سليمان بوغيث او انس الكندري (تقبله الله ‏شهيدا) أو هذا أخينا الشهيد أبوالبراء رحمه الله لربما فكر الجنود العراقيون كثيرا ‏في اطاعة الأوامر وإكمال إحكام الأنتشار والسيطرة على كل أنحاء الكويت لأننا ‏فعلا ساعتها سنواجه بمقاومة حقيقة رجولية، لكن.. هيهات.. وعندما أوقف الجنود ‏العراقيون (للأسف) الشيخ سليمان بوغيث، تركوه بعد التحقيق لرجولته ولإعجابهم ‏بشجاعته ولصدقه ولإيمانه أولا وأخيرا ولأنه حسبما ما قال لي ابن عمي الذي ‏تولى التحقيق معه مع من تولى أنهم وجدوا أمامهم رجل بكل معنى الكلمة، فلم ‏يملكوا إلا إطلاق سراحه.. فأين هي تلك المقاومة المزعومة التي صدعوا رأسنا بها ؟ لم نرى الا الشيوخ والاطفال والنساء في الكويت ، بينما الباقون هربوا الى حانات وبارات اوربا ودبي مسترخين مستلقين تاركين العبء على غيرهم، مرددين القول الذي ما انفكوا يرددونه يومها: بفلوسنا نجيب اكبر جيش يخدمنا!!!!!
 كذلك هناك امر هام جدا، اخذه ال الصباح وراحوا ينوحون به اينما ساروا مثل الـ .... التي لم تقبض ثمن...... ، وهو قضية ما يسمى الاسرى، تلك الكذبة التي رافقت ايام الحصار على العراق منذ انتهاء العدوان والى يومنا هذا والى ساعة اعادة كتابة هذا البحث، لازالوا ينوحون وينعقون بهذه الكذبة ويضعون الصور والاسماء مدعين انهم اسرى عددهم حوالي الستمائة فرد اخذهم رجال الجيش العراقي الى بغداد واعدمهم ... حسب زعمهم... واذكر انه بعد العدوان على العراق واجتياح مغول العصر لبغداد، خرج بعض التافهين منهم بقصة انهم عثروا في "احدى المقابر الجماعية" (المزعومة الكاذبة) على جثة احد اسراهم من ال العنزي، فقاموا بدفنه واقاموا مجالس العزاء والنواح مثل الارامل واصطنعوا الحزن والهم والغم والنكد!!! لم يكن هناك لا اسرى ولا هم يحزنون والقضية عبارة عن كذبة من كذباتهم التي لم يصدقها احد الا من قبض فلوسهم. واذكر انني في احدى سفراتي في دول اوربا، نظـرت من خـلال نافـذة الطائـرة التـي كانت تستعد للاقلاع، فرأيت طائرة تابعـة لهـم مكتوب عليها بالخط العريض ( لا تنسوا اسرانا !!!!) مهزلة والله ما بعدها مهزلة، والله لا يضاهي مهزلة كذبة الاسرى هذه الا
 كذبة اسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر عليها العلوج حتى حينما دنسوا ارض العراق ، وعلى الرغم من ان بعض عملائهم دنس ارض بغداد حين سرق ودمر ونهب بتوجيه منهم، إلا أننا تمنينا أن يأتي واحد منهم فقط ليسأل حكومة العملاء المتسلطة على شعبنا العراقي ويطلب الاذن منهم ان يفتش كل بقعة من ارض العراق وليرى، هل سيجد فردا واحدا مما زعموا انهم اسرى ؟ والمفارقة المهزلة التي تدعو للسخرية من هؤلاء القوم انه حين زار اياد علاوى الكويت ، راح يتجول في احد اسواقها، فزعموا ان احدى النساء حاولت الهجوم عليه.. فأوقفها اذنابهم.. ثم راحت تشتمه وتشتم العراقيين ( ولو كان عنده ذرة من الشرف وذرة من حب العراق وارض العراق لركلها على وجهها بقدمه ليخرسها،)... فظل ساكتا لانهم اخبروه انها " والدة احد الاسرى واننا نرجو ان تجد لها العذر فيما قامت به" !!

لقد كان في العراق عدد من المفقودين الذين رفضوا العودة الى الكوبت ، والذين كان معظمهم مصنفا من فئة البدون العنصرية التي تتواجد في عدد من دول الخليج، بعض هؤلاء البدون كانوا من الشيعة، الذين فضلوا البقاء بجوار المراقد وفي النجف وكربلاء على العودة الى ارض كاظمة، وهم من المتدينين الذين سنحت لهم فرصة البقاء في العراق وبجوار اماكن يعتقدون بقدسيتها وطهارتها، فرغبوا بالبقاء آملين ان تنتهي حياتهم في ارض العراق، وهذا ليس خطأ وليس عيبا، بل انه امر يدعو للاعجاب، وحتى بعض من يحملون جنسية الكويت كانوا قد فضلوا البقاء في العراق لانهم متزوجون من عراقيات، وطالما ان عملهم جار وتجارتهم جارية ولهم مطلق حرية البقاء في العراق فلماذا يغادرونه؟ لم يطلب منهم احد مغادرة العراق، لان الدولة العراقية في ذلك الوقت لم تغلق بابها بوجه اي عربي كائنا من كان على عكس دول الخليج التي تفرض اقامات وبطاقات صحة وغرامات تأخير... و...و....
اذا بقاء هؤلاء القوم في ارض العراق وتفضيلهم الاقامة فيها على العودة الى كاظمة، اثار هيجان ال الصباح، فراحوا كما قلنا ينوحون اينما حلوا بقضية ما يسمى الاسرى، وشكلوا اللجان تلو اللجان وعقدوا الاجتماعات تلو الاجتماعات مع الجانب العراقي بدون اي نتيجة، واذكر ان وزير خارجية السودان جاء يوما ما للقاء الرئيس صدام حسين لبحث هذا الموضوع معه، فلم يقبل الرئيس حتى ان يفتح هذا الموضوع طالبا من الوزير الضيف القيام لاداء صلاة العصر !!! لانها افضل من الحديث عن هذا الامر ...
ربما يتساءل البعض، ما الذي يدعو الكويتي للبقاء في العراق وهو محاصر من دول العالم، بينما بلاده مفتوحة على العالم؟، اقول، ان بعض الكويتيين ادرك قذارة حكام بلاده حين رآى بعينه انهم هربوا من مواجهة رجال العراق تاركين الجمل بما حمل ( كما يقال في المثل العامي) هربوا ببعض ممتلكاتهم الى السعوديه ومنها الى اوربا وأمريكا، في الوقت الذي كان يتوجب عليهم ان يكونوا في الصفوف الامامية للدفاع عن بلدهم وحكمهم، والطامة الكبرى انهم هربوا بطوافات الجيش الامريكي، اي انهم ليس لديهم الثقة في طياريهم حتى يطلبوا منهم الانتقال بهم الى خارج ارض قصبة كاظمة، فلربما هذا الطيار الذي سينقلهم سيسمعهم وهو يطير بهم كلاما مهينا هم في غنى عنه، وفيما لو كانوا قد هربوا بطائرة كبيرة تحتاج اكثر من طيار لقيادتها، فلربما سيتحدث الطيارين مع بعضهم حديثا عن الشجاعة والبطولة والاقدام.. ربما... من سيمنعهم.. وهذا الحديث على اية حال ليس لال الصباح فيه لا ناقة ولا جمل... فحديثهم هم عن النساء والخيل والصيد والفلوس واوربا ونواديها وباراتها... لذلك آثروا الهروب بطوافات الجيش الامريكي، فعلى الاقل هذا الامريكي هو ابن عم لهم وحاميهم وراعيهم، وليس افضل لقيادة قطيع الاغنام من راع مجرب ومتفق معه من قبل... إذا...أدرك هذا الكويتي انه محكوم من قبل نساء وليس رجال كما كذبوا عليهم طوال تلك السنين.. فأين هذا الامير المفدى الرجل الشهم العبقري الشجاع الذي ما انفك يقرأ عنه منذ ان كان طفلا ؟ واين هذه الاسرة الشجاعة التي زعموا انها تحكم برجولة منذ عام 1756 واين اشبال من يسمى اسد الجزيرة مبارك ؟ والف اين واين واين... بلا اجابة... ولن تجد اجابة على اية حال.

ربما يقول قائل، لماذا تريدنا أن نصدقك ونكذب الطرف الاخر ؟ هل من دليل مادي عندك؟ اقول، يكفي ان العالم كله من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه ادرك - ولو متأخرا - ، ان العراق لا يكذب ابدا، وانه كان صادقا في كل شيء قاله، وان قيادة العراق لم تكذب ابدا، لا في الماضي قبل العدوان الثلاثيني على العراق، ولا في الحاضر قبل العدوان الاخير الذي ادى الى تدنيس العراق من قبل مغول العصر، والى الان لا زالت قيادة العراق الاسيرة هي القيادة الصادقة الشريفة، بينما تبين ان القذارة والكذب هما حليفان رئيسيان لبوش وبلير وال الصباح ومن دار في فلكهم من الزعامات المستعربة العميلة للاستعمار الصهيوصليبي..

الم يقول  العراق قبل العدوان الاخير انه ليس في العراق اسلحة دمار شامل ابدا ؟ هل صدقه العالم حينذاك ؟


الاثنين، 12 نوفمبر 2012

من هو نورى المالكى اليهودى الاصل المتشيع الجديد




نوري كامل المالكي المعروف بجواد المالكي «أبو أسراء» من مواليد عام 1950 في مدينة الحلة بمحافظة بابل العراقية وهو متزوج وأب لأربعة أولاد وهو يحمل شهادة المجستير في اللغة العربية. كان نوري المالكي في أواخر سبعينات القرن الماضي موظفًا في وزارة التعليم والتربية في مدينة الحلة وفي عام 1979 غادر العراق متوجهًا بالمباشرة إلى إيران. وكان إلى عام 1987 (أي لمدة 8 سنوات) مقيمًا في إيران. وخلال هذه المدة كان المالكي يتولى مسؤولية الذراع العسكري لحزب الدعوة. وآنذاك كانت الأفواج العسكرية لحزب الدعوة والمعروفة بأفواج «الشهيد صدر لحزب الدعوة» متمركزة في معسكر «غيور» الرئيسي التابع لمقر «رمضان» من مقرات القوة البرية لفيلق حرس النظام الإيراني في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) وكانت تنفذ عمليات داخل الأراضي العراقية إبان الحرب الإيرانية العراقية وكان المالكي يتولى مباشرة قيادة هذه القوات لتنفيذ العمليات تحت إشراف فيلق حرس النظام الإيراني.

وآنذاك كان ما يتراوح بين 500 و1000 من عناصر حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» ويطلق عليهم اسم «جنود الإمام الخميني» وكان نوري المالكي ومع قادة حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» الرئيسي. في ذلك العهد كان حزب الدعوة يشارك في الحرب الإيرانية العراقية وكان قياديو حزب الدعوة بمن فيهم جواد المالكي تربطهم علاقات وثيقة جدًا بوزارة مخابرات النظام ومقر «رمضان» التابع لفيلق حرس النظام الإيراني. وكانت هذه الأجهزة التابعة للنظام الإيراني تزود حزب الدعوة بكل ما كان يستخدمه من الأسلحة والأعتدة في العمليات الإرهابية داخل العراق وكانت تلك الأجهزة تسدد جميع الحاجات المالية والتموينية (اللوجيستية) لحزب الدعوة لتردد أفراده عبر المعابر والممرات الحدوية وكان المالكي يتولى تنسيق ومتابعة هذه الأمور.

في عام 1987 توجه نوري المالكي إلى سورية وتولى المسؤولية عن تنظيمات حزب الدعوة في سورية ولكن لكونه على علاقات وثيقة جدًا مع فيلق حرس النظام الإيراني واصل اتصالاته بقوة «القد‌س» (جهاز تابع لفيلق الحرس يخص خارج الحدود الإيرانية) في سورية بحيث التقى مرات عديدة بالمسؤولين عن هذا الجهاز في سورية. فعلى سبيل المثال وعندما كان يمثل حزب الدعوة في سورية التقى نوري المالكي يوم 11 كانون الثاني (يناير) عام 2002 في دمشق بالحرسي رضا سيف اللهي قائد مقر «نصر» آنذاك وممثل النظام الإيراني في شؤون العراق. وفي هذا اللقاء شرح المالكي رؤى وبرنامج حزب الدعوة بالتفاصيل لرضا سيف اللهي حتى قام بالتنسيق بينهما في ما يتعلق بالأداء المستقبلي لحزب الدعوة.

قد قال في حديث له يوم 28 أيار (مايو) عام 1998: «إن خميني أنقذ الإسلام من قيود الأسر وبعث روحًا جديدة فيه».

وبعد سقوط النظام وفي كل هذه العهود كان أبو أسراء على علاقة وثيقة جدًا بالنظام الإيراني. وكان العراقي السابق عاد جواد المالكي إلى العراق واختاره بول برمر الحاكم المدني الأمريكي نائبًا لرئيس هيئة اجتثاث البعث. وفي الدورة الأولى من الانتخابات النيابية العراقية دخل المالكي البرلمان العراقي بصفته نائبًا من قائمة الائتلاف وكان لمدة ما نائبًا لرئيس البرلمان. وفي عهد حكومة إبراهيم الجعفري اختير رئيسًا للجنة الأمن في البرلمان الانتقالي في 30 كانون الثاني (يناير) عام 2005 وهو كان من المخططين الرئيسيين لقانون مكافحة الإرهاب وهم قاموا بقمع معارضي النظام الإيراني استنادًا إلى هذا القانون.

كما وكان جواد المالكي خلال الفترة بين عامي 2003 و2004 نائبًا لرئيس لهيئة اجتثاث البعث في الأجهزة الحكومية وهي التي قررت إقصاء عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين العراقيين الشرفاء عن مناصبهم أو فصلهم عن وظائفهم لكونهم يعارضون النظام الإيراني.

إضافة إلى ذلك كان نوري المالكي يتولى في حزب الدعوة مسؤولية قسم الأمن وإدارة النشاطات الأمنية والإشراف على العمليات الثأرية الإرهابية. وبوجه التحديد وقبل توليه منصب رئاسة الوزراء كان نوري المالكي يتولى مسؤولية فرق الاغتيال في حزب الدعوة. يذكر أن جهاز الأمن التابع لحزب الدعوة له ذراع مسلح يسمى بـ «مجموعة الثأر» وهو يقوم باغتيال المعارضين وكذلك أهل السنة. وكان هذا الجهاز يعمل تحت إشراف جواد المالكي.

بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء يجري نوري المالكي وباستمرار لقاءات مع كاظمي قمي سفير النظام الإيراني في بغداد ومن قادة قوة «القدس» وهو اقترب إلى النظام الإيراني يومًا بعد يوم أكثر فأكثر. وفي عمالته للنظام الإيراني ذهب إلى حيث التقى علنًا بالقتلة والمجرمين من رجال مخابرات النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال وخلال زيارته لإيران سافر نوري المالكي يوم 13 أيلول (سبتمبر) 2006 إلى مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) تزلفًا لقادة النظام الإيراني وهناك التقى بالمسؤولين في جهاز واجهة وغطاء لوزارة مخابرات النظام الإيراني يسمى بجمعية «هابيليان» التي يديرها المدعو «محمد جواد هاشمي نجاد» أحد عناصر وزارة المخابرات ووعدهم بالتعاون معهم بقمعه مجاهدي خلق في العراق. كما أبرم المالكي في إيران عقدًا أو اتفاقًا ثنائيًا مع النظام الإيراني لقمع مجاهدي خلق المقيمين في العراق لم يكن أي من المسؤولين العراقيين على علم بمضمونه وموضوعه حتى كشف عنه خامنئي خلال لقائه بمسؤولين عراقيين في شباط (فبراير) عام 2009. 

اكدت وثائق ويكيليكس إن نوري المالكي هو من عائله يهودية سكنت العراق في أوائل عام 1850 وكانت تسكن شمال العراق وبعد ذلك تحولوا الى مدن الفرات الأوسط وبالذات مدينة الديوانية.انها عائلة نور(وليس نوري)المالكي اليهودي الأصل.
ينحدر نوري كامل من هذه العائله اليهودية التي تشيعت حديثا. فبالإضافة إلى عائلته، هناك أربعة عوائل يهودية تشيعت هي الأخرى حديثا وبقيت تقيم وتسكن في محافظة كربلاء - قضاء الهندية - ولم تهاجر إلى إسرائيل حالها في ذلك حال عشيرة ( الكريظات) التي تنتمي اليها هذه العوائل. و ( الكريظات)، نسبة إلى قبيلة بني قريضة اليهودية والتي هاجرت من الجزيرة العربية إلى العراق وبلاد الشام. واستوطنت في العراق في المنطقة المحصورة ما بين مدينة الشوملي التابعة إداريا الى محافظة بابل، وقضاء عفك التابع إداريا إلى محافظة القادسية.. ثم توسعوا في نزوحهم شمالاً حتى وصلوا إلى مدينة الكفل، حيث مرقد نبيهم، نبي الله ذا الكفل ( النبي حزقيال ).

ونتيجة لمنازعات بينهم وبين الأكثرية المسلمة المقيمة في هذه المدينة التاريخية، والتابعة إداريا إلى محافظة بابل، رفع الأمر إلى مقام دولة الباب العالي في إسطنبول، فأمر بعائدية بعض الأضرحة إلى الأقلية اليهودية، والبعض الآخر إلى الأكثرية المسلمة.
فحدثت غصة في قلوب الأكثرية المسلمة من نتائج هذا التحكيم باعتباره أنه كان متحيزا لصالح الأقلية اليهودية.. تسببت بمناوشات ونزاعات بين المسلمين واليهود في شوارع وأزقة المدينة الضيقة. مما اضطر الأقلية اليهودية الهجرة إلى المدن العراقية الأخرى، كبغداد والحلة والموصل. واتجهت مجموعة صغيرة (بضمنهم عائلة المالكي) للإقامة في مدينة - طويريج - قضاء الهندية، الملاصق إداريا وجغرافيا من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة الكفل وأستقرت هناك.ثم دارت دائرة الأحداث السياسية في العراق والمنطقة العربية بسرعة مذهلة.

Nuri al-Maliki ( 3 )


Confirmed WikiLeaks documents that Nuri al-Maliki is from a Jewish family lived in Iraq in early 1850 and lived in northern Iraq and then turned to the cities of the Middle Euphrates and in particular the city of Diwaniya. They Noor's family (not Nuri) al-Maliki Jewish origin.
Nuri descended from this family Jewish newly become Shiites. In addition to his family, there are four Jewish families become Shiites are other newly evaluated and remained living in the city of Karbala - Indian spend - and did not migrate to Israel intact in the event clan (Alchrizat) belong to these families. And (Alchrizat), relative to the tribe between Gereida Judaism and which migrated from the Arabian Peninsula to Iraq and the Levant. And settled in Iraq and in the region confined between the city Shomali affiliated administratively to the province of Babylon, and spend Afak's administratively to the province of Qadisiyah .. Then expanded the displacement of the north until they reached the town of Kifl, where the shrine of the prophet, the prophet of Allah, a rump (the Prophet Ezekiel).

As a result of disputes between them and the Muslim majority living in this historic city, and administratively to the province of Babylon, raising it to the shrine state Porte in Istanbul, ordered Avaidah some shrines to the Jewish minority, and others to the Muslim majority.
And there were a lump in the hearts of the Muslim majority of the results of such arbitration as it was biased in favor of the Jewish minority .. Skirmish and caused conflicts between Muslims and Jews in the streets and narrow alleys of the city. Forcing the Jewish minority migration to other Iraqi cities, such as Baghdad, Hilla and Mosul. And headed a small group members (including the family of al-Maliki) to stay in the city - Touirij - Indian district, adjacent administratively and geographically from the north-eastern side of the city of rump and settled there. Then the circle of political events took place in Iraq and the Arab region with amazing speed.

Nuri Kamal al-Maliki ( 2 )


Said in an interview with him on 28 May 1998: «that Khomeini saved Islam from the constraints of families and sent a new spirit when.

After the fall of the regime in all of these covenants was Abu Isra very close relationship with the Tehran regime. The former Iraqi Jawad al-Maliki returned to Iraq and was chosen by Paul Bremer Bremer American vice-president of the De-Baathification Commission. At the first session of the Iraqi parliamentary elections income-Maliki, the Iraqi parliament as a deputy from the coalition list was for the deputy speaker of parliament. In the era of the government of Ibrahim al-Jaafari was chosen as Chairman of the Security Committee in the transitional parliament in January 30 (January) 2005, which was a key architect of the Anti-Terrorism Act they have the suppression of opponents of the Iranian regime on the basis of this law.

As Jawad al-Maliki was during the period between 2003 and 2004 Vice-Chairman of the De-Baathification Commission in which government agencies that have decided to exclude tens of thousands of Iraqi military staff and honorable office or separated from their jobs because they are opposed to the Iranian regime.

Add to that Nuri al-Maliki was in charge of the Dawa party responsible for the security department and security management activities and supervision of terrorist reprisals. Specifically, before assuming the post of prime minister Nuri al-Maliki was in charge of death squads in the Dawa Party. Noteworthy that the security apparatus of the Dawa Party, his arm armed so-called 'group revenge' is the assassination of opponents as well as the Sunnis. This device was working under the supervision of Jawad al-Maliki.

After his accession to the post of prime minister being Nuri al-Maliki and constantly encounters with Kazemi Qomi, the Iranian regime's ambassador in Baghdad and the leaders of Qods force is approached to the Iranian regime every day more and more. In openings of the Iranian regime went to where met publicly murderers and criminals of the Iranian regime intelligence officers. For instance, during his visit to Iran traveled Nuri al-Maliki on 13 September 2006 to the city of Mashhad (northeast Iran) Tzlva leaders of the Iranian regime and there met with officials in the interface device and a cover of the Ministry of Intelligence of the Iranian regime called Association «Habiljan» run called «Mohammed

Who is Nouri Kamel Mohammed al-Maliki known Jawad al-Maliki Iraqi Prime Minister ( 1 )



Nuri Kamal al-Maliki, known Maliki Bjawad «Abu Isra was born in 1950 in the city of Hilla, Babil province of Iraq is married and the father of four children, a holds a Almgester in Arabic. Nouri al-Maliki was in the late seventies of the last century an employee of the Ministry of Education and Education in the city of Hilla, and in 1979 he left Iraq traveling Balambeshrh to Iran. And to 1987 (ie, for a period of 8 years) resident in Iran. During this period, Maliki was in charge of the military wing of the Dawa Party. Back then, the regimental military Dawa Party, known Bavwag «martyr released Dawa» stationed at Camp «jealous»'s main headquarters «Ramadan» from the headquarters of the ground force for Guard Corps Iranian regime in the city of Ahwaz (southwest Iran) and was carried out operations inside Iraqi territory during the war The Iran-Iraq Maliki assume direct command of these forces to conduct operations under the supervision of the Iranian regime Guard Corps.

And at the time was between 500 and 1000 of the elements of the Dawa party were present in the Camp jealous and are called «soldiers of Imam Khomeini was Nuri al-Maliki and with the leaders of the Dawa party were present in the Camp jealous master. In that era was the Dawa party involved in the Iran-Iraq war and was  Dawa Party, including Jawad al-Maliki have close ties very Ministry intelligence system and the headquarters 'Ramadan' of the Iranian regime Guard Corps. These were the organs of the Iranian regime provides Dawa everything was using of weapons and materiel in terrorist operations inside Iraq were those devices pay all financial needs and ration (logistics) of the Dawa party of the frequency of its members through the crossings and passages Alhdoah Maliki was to coordinate and follow up on these things.

In 1987 went Nuri al-Maliki to Syria and took responsibility for the party organizations call in Syria, but for being the very close relations with the Guard Corps Iranian regime continued his contacts strongly «Jerusalem» (organ of Guard Corps for outside Iranian border) in Syria so that he met several times with officials for this device in Syria. For example, when he represented the Dawa Party in Syria met Nuri al-Maliki said on January 11 (January) 2002 in Damascus Baharsa Reza Saif divine commander of the headquarters 'victory' at the time and a representative of the Iranian regime in Iraq's affairs. In this meeting to explain the program Maliki visions and the Dawa Party, with details for the divine sword satisfaction until the coordination between them in relation to the future performance of the Dawa party

الخميس، 25 أكتوبر 2012

Kuwait steal quotas "oil" the names of residents at home Census 1965 campaign


Kuwait steal quotas "oil" the names of residents at home Census 1965 campaign
I will address this topic in detail with the sources said ..
This theory has already all substrates Health and I'll come to you in detail and full sources
It must be good for English language, but Tstainwa Translator "Google" if you face
Difficulties in translation sources
Beginning, to get to know the "OPEC OPEC" and its global role to regulate the production, sale and purchase
World oil since its founding, the organization that laid the foundations of oil production for all countries
Members on two main principles:
First "population" and are divided into two categories
"Citizens and residents" so that countries can
Sale of a stake enough to build elements of a state and the payment of wages and the challenge of poverty and the building of schools participating
Effective in the United Nations. "Without wasting resources by States oversold"
Where observe the rights of future generations in their country's oil wealth, if not this organization
States sold all Mkhozunhaalnafty and sat next generations without a source of real wealth
Depend on it "and this system is permanent"
The second "global demand" and to ensure the availability of oil in the world market without compromising
Excessive production of the balance of the global market, and to ensure that no "excessive demand"
Global market, "and that in extreme cases such as wars filling the gaps for some countries"
Now after you Mal_khast role of OPEC, go to the official statistics of Kuwait's share of production
Petroleum and I'm going to focus on the Census 2009 and its share of global oil ...
Kuwait's population census in 2009 was 3.485 million people living on the territory of Kuwait
And divided as follows
1,118 million citizens
2,366 million and foreign entrants
But where residents in Kuwait campaign and population census
1965
Are they with the citizens who calculates them
Average per capita gross domestic product (GDP) or are among expatriates who calculates them
Other provisions that are in the civil rights
 The resident numbers are sent to OPEC they are citizens, this exploitation
Dangerous for this category internationally criminalized by the law as it a very serious exploitation of this category
"Deprived of its right," they have a share of GDP and should to Aihrmoa "right
Citizenship "and compensation
They Aihsalon on civil rights
No rights of citizenship,
In the international reports of OPEC number of citizens 1,118 million
Kuwaiti
 In international and reports submitted to the United Nations the number of citizens 1.06
Million Kuwaiti Bidoon 128 thousand stateless
Here we find if we collected the number of residents + number of Kuwaitis will find a number close to that population statistics
In OPEC, is this a coincidence!!!
Did you use the State of Kuwait numbers residing on its territory until this moment among citizens in the official statistics since
Census 1965 to the present day
Important note,,,
Production capacity of Kuwait's crude oil in 2009 (2,262 million barrels / day
Population "citizens")
Imagine if the residents were compensated on the land of Kuwait Census 1965 campaign on retroactive both in civil rights or citizenship rights
The result is fabulous (and stealing heinous all Laws humanity and Alakhla received)
So to be political internationalization of the issue in the world and claim damages,
Note very important ... Case official Balflasubht and beyond doubt to be condemned to the Government of the State of Kuwait and request compensation for residents holders census and population 1965

Message to the wise of the world


Asylum first and foremost God Almighty then raise international issues safest and most powerful method for taking rights because demonstrations have an effect on the hearts and minds of the rulers of the Gulf and the elders of the Gulf now have neither of these qualities do not expect them good Fmalkm but Allah, and resorting to style compressor from outside the major requests based on the right resettlement to all without other (birth Arabs) and the enormous compensation for years that have elapsed from your age and your fathers and grandfathers .... For this we want brothers birth provide international issues in criminal court because of ethnic cleansing and request compensation material and request resettlement in the Gulf countries (Valtgnis political and Msmyate and methods and the law and its provisions and exploited by the owners of fancies and moods and greed Senate and Btanthm became after 1960, exploit to bring slaves and people of non-Arab because obedience biggest qualities these slaves and Mtithm easier than assets Arabic, which was rejecting the British occupation remains wedded states Ottoman ... The presence of the people obedient from Iran, Persians and Africans (slaves) and the Egyptians and have nothing to do and belonging to the land of the unborn them and spawned the best way to rob rights people eligible and ethnic cleansing Selma 50 years after becoming the Gulf cocktail of most slaves Elly Baakl drink and thank .... The law unjust who became God's greatest obeyed can not break it because it out of compassion and Paradise .... The key paradise, however, the rulers of some countries Gulf led by Kuwait, Saudi Arabia and the Sultanate of Oman .... Vlana Allah on the oppressors

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

لماذا كان لكثير من المراجع الشيعية مواقف خيانية تجاه العراق منذ الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة


لماذا كان لكثير من المراجع الشيعية مواقف خيانية تجاه العراق منذ الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة ؟
2012-10-06 :: بقلم: مصطفى الربيعي :: 
لماذا كان لكثير من المراجع الشيعية مواقف خيانية تجاه العراق منذ الحرب العالمية الأولى وحتى هذه اللحظة ؟
عدد القراء 2011

ما بعد العام 2003 ظهرت على الساحة العراقية مجموعة عمائم سود شيطانية تتمثل بممثلي ومراجع دينية شيعية وتشكل ما يسمى بأتباع الحوزة العلمية، ولكن سرعان ما انكشفت ألاعيبهم التي يتبعوها أتجاه شعبهم. ففي عام 2003 قام أتباع رجل الدين مقتدى الصدر بقتل عبد المجيد الخوئي أبن المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي، وحينما قتل ذاعت أخبار بعد ذلك بأن عبد المجيد الخوئي قتل لأنه أحد عناصر المخابرات البريطانية التي ساهمت في أحتلال العراق..

ولكن سبب مقتله الحقيقي هو إعلانه على احدى القنوات العربية بأن السيستاني أصدر فتوى بعدم مواجهة قوات الاحتلال وحرم قتالهم !!! لذلك وجب تصفيته لكي لا يتم فضح مخططات المرجعية الايرانية. وفي العام 2004 نشر بول بريمر الحكام المدني على العراق كتابه عن تجربته في العراق، جاء فيه عن مكر وخداع السيستاني لأتباعه في العراق، فقد قال بريمر: (أرسل السيستاني ذات يوم يقول أن عدم لقائه بنا ليس ناتج عن عداء للتحالف وأنما لأنه يعتقد أنه بذلك الموقف بمكن أن يكون أكثر فائدة لتحقيق أهدوات الامريكية كما فعلافنا المشتركة، وبأنه سوف يفقد بعض مصداقيته لدى أنصاره لو تعاون بشكل علني مع الق بعض العلمانيين من الشيعة والسنة أو رجال دين ذو مرتبة منخفضة عني !!!! )، ويشير أيضاً بأن السيستاني تبادل أكثر من 30 رسالة خلال 14 شهراً.

السؤال هو : هل هذا جديد على الحوزة العلمية أو المراجع الشيعة الفارسية من ناحية الغدر والخيانة ؟ كلا طبعاً سوف نقلب التاريخ معاً لنكشف لكم أسرار حوزوية سابقة أبطالها المراجع الفارسية في التاريخ المعاصر:

في العام 1914 حينما شن الغزو الانكليزي حملاته الاولى على البصرة تمهيداً منه لأحتلال العراق كان هنالك شيخ وشاعر ورجل دين يجب ذكره لأن من ساهم في كشف زور الحوزة العلمية الا وهو الشيخ (محمد سعيد الحبوبي)، حينما سعى جاهداً طالباً من الحوزة العلمية الوقوف بجانب الشعب وبجانب العراق لكي لا يدخل الأحتلال الأنكليزي، ولكنه فوجئ بعدم قبول المراجع الكبار حينها من أمثال (فتح الله الأصفهاني ومحمد الطبطبائي الأزدي ومحمد تقي الشيرازي وحبيب الله الرشتي ومحمد باقر الأصفهاني ومحمد تقي الهروي)، وكما تلاحظون لا يوجد أي عربي بينهم !!!

فوجئ السيد الحبوبي بعدم تأييد الجهاد ضد الأنكليز، فوقف في وسط الحوزة وقال كلمته أمام طلاب الحوزة (من أراد الجهاد فليأتي لمدينة الجهاد) والمقصود بها الشعيبة، فتبعه واحد فقط وهو محمد الأزدي أبن المرجع محمد الطبطبائي الأزدي، ومن ثم توجه الحبوبي الى مركز النجف وخطب هنالك داعياً الى الجهاد ولكن لم يلحق به الا القليل لكون علمائهم الكبار أفتوا بعدم وجوب الجهاد ...

وهم يعللون ذلك لأسباب ومنها:
أولاً : أن المراجع المسيطرين على الحوزة العلمية حينها هم من بلاد فارس التي تعرف بأشد عدائها للأتراك وقالوا بأن الاتراك بدئوا يؤتركون الناس.
ثانياً : معرفتهم بأن القوات الأنكليزية داخلة لا محالة بسبب ضعف القيادة التركية حينها في جنوب العراق وكذلك أستغلال عواطف الشيعة (كره متديني الشيعة من باب أن الاتراك لهم مواقف ضد الشيعة).
ثالثاً : الخوف على مكانتهم الدينية والاجتماعية، فأصروا أن الأعلان عن الجهاد سوف يفقد مكانتهم لو دخل الانلكيز العراق لذى وجب لهم حفظ ماء الوجه (العفن)..!

- موقف الحوزة من ثورة العشرين :

إن الشعبية العشائرية كانت خلف إيقاد الشرارة الأولى التي أنطلقت منها ثورة العشرين، وليست توجيهات المعممين والمراجع كما يحاول البعض تزوير تاريخها. فقد وقف رجال الحوزة العلمية موقف المنافق تجاه الثورة، فمنهم من حاول التهدئة، ومنهم من نصح الجنرالات الانكليز بعدم الانجرار وراء الأحداث، ومنهم من حاول الوقوف ضد الثورة علناً واصفا أياهم بالمخربين، كما هو حال المرجع (فتح الله الأصفهاني) الذي حاول منع فتوى الجهاد، ولكن سرعان ما وجد رفضا من علماء الشيعة العرب الذين كانوا أغلبيه ولكنهم ليسو بمراتب عالية، مما دعاه لأقامة اجتماع ضم جميع طلاب وعلماء الحوزة العلمية، فكانت الأغلبية مع مقاومة الأحتلال، فخضع الأصفهاني لهم وهو غير راض عن هذا الموقف.

ولكن سرعان ما لعب الأصفهاني لعبة أخرى، ألا وهي تسليم مدينة النجف الى الأنكليز، فخضع لجميع شروط القوات الانكليزية في يوم 16 تشرين الثاني وتم أغلاق ابواب أسوار مدينة النجف ومنعوا الناس من الدخول والخروج منها الا بموافقة الأنكليز وأستمر هذا الحال قرابة الشهر.

- موقف علماء الحوزة في عصر نهضة الاحزاب العراقية :

لعب كبار رجال الحوزة العلمية في النجف دوراً مهماً في زرع فتيل الطائفية والكراهية والقتل بين أبناء الوطن الواحد من خلال فتاواهم التي هوت بالعراق الى طريق مظلم خلف ورائه الكثير من الدم والدمار، ولا سيما في العام 1958 حينما وقف مراجع الحوزة العلمية حينها موقف المتفرج من الثورة ولم يبدوا أن موقف يسجل لهم في التاريخ.

وكالعادة هم ينتظرون من سيفوز لكي يعلنوا وفائهم وولاءهم له، ففي العام 1959 قامت علاقات واسعة ما بين السيد الحكيم وعبد الكريم قاسم وصلت الى زيارات متواصلة بين قاسم ومحسن الحكيم الى المشفى لمرات عدة، وما ان تم الأنقلاب على عبد الكريم قاسم حتى سارع (محسن الحكيم) للتقرب من عبد السلام عارف.. بعدها ذاع خبر جاسوسية أبن محسن الحكيم للبريطانيين، فقام محسن الحكيم (للتغطية على فضيحة ابنه) بإصدار فتوى ضرب بها عصفورين بحجر، فكسب ود المتدينيين من جهة وكسب احترام حزب البعث الذي يقف ضد المد الشيوعي من جهة أخرى، والفتوى كانت بمثابة [إجازة للقتل] بحق الكثير من الشباب حيث أحل دمهم علناً، وكانت هذه الفتوى تحديداً في العام 1964 ..!

وما بين الأعوام 1977 -1979 كانت هنالك تحركات أسلامية يقودها شخصيات دينية برزت على الساحة الحوزوية ومنها المرجع الشيعي محمد باقر الصدر الذي كان يتخذ موقف ضد المدنية والحداثة بشكل عام وكان من أشد المناصرين للحركة الاسلامية في ايران، وأعلن مراراً وتكراراً ولائه لولاية الفقيه في ايران، وفي العام 1979 أرسل للخميني رسالة تهنئه بالثورة وبأن ثورته هي الشرارة الاولى لثورة العراق، مما دعى الحكومة العراقية حينها لأعتقاله.

وفي العام 1979 أعلن الصدر فتوى مشابهة لفتوى الحكيم ولكن هذه المرة ضد حزب البعث قال فيه البعث كفر وطغيان وإلحاد وأفتى بوجوب عدم المشاركة مع الجيش العراقي في مواجة المد الفارسي، حيث وصف الحرب بأنها (حرب ضد المذهب).

بعد إحتلال العراق سنة 2003 ظهرت حقيقة العمائم الفارسية الحاقدة، فكان أول من طالب بكتابة المذهب في هوية الأحوال المدنية هو المقبور عبد العزيز الحكيم، وسرعان ما نشر فكر القتل والكراهية من خلال سحب كلمة شهيد من شهداء القادسية، ومسلسل قتل الطيارين العراقيين والضباط الكبار المشاركين في الحرب العراقية الأيرانية مستخدماً فيلق بدر أحد فيالق المليشيات التابعة لسيطرة فيلق القدس الأيراني. وما أن أشرفت سنة 2003 على الأنتهاء حتى ظهر لنا جيش يضم العديد من المجرمين والقتلة والسراق بين سراياه ألا وهو جيش المهدي الذي أسسه مقتدى الصدر، كما ادعو ( كرد على أغلاق مجلة الحوزة الناطقة )، والتي أغلقت من قبل القوات الأمريكية بطلب من عبد العزيز الحكيم، نظراً للخلاف التاريخ بين العائلتين للسيطرة على الحوزة العلمية.

ويستمر مسلسل العمائم العفنة يوما بعد يوم في تدمير المجتمع العراقي، فيظهر من ينشر الكذب والنفاق والطائفية ومنهم من يظهر الود الزائف والمحبة الكاذبة باستخدام التقية التي يعتبرها المراجع الشيعية اساس مذهب التشيع، فهل يتواصل مسلسل عمائم العفن والنفاق أم سيكون للشعب العراقي وقفة ضد هذه العمائم ووضع لها حد لهذه التفاهات.؟؟!