الأحد، 10 يونيو 2012

بلاغ لمجلس القضاء العراقى ان بقى منهم من يخاف الله

بلاغ لمجلس القضاء بجريمة قتل مع سبق الإصرار بطلها نوري المالكي وضحيتها اللواء عدنان نبات


هذا بلاغ جنائي بواقعة جنائية مشهودة، موجه إلى المجلس الأعلى للقضاء وإلى المحكمة الاتحادية وإلى رئيس الإدعاء العام، للإبلاغ عن جريمة قتل وحشية مقترنة بسبق الإصرار والترصد وقعت أمام ملأ من أهالي طويريج، فاعلها أو الجاني فيها هو المدعو (نوري جواد المالكي)، والمجنى عليه فيها (عدنان نبات لواء شرطة) وولده. وموقع الجريمة في قضاء الهندية خلال عام 2005 حين كان نوري المالكي يشغل رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية التأسيسية.

الفاعل نوري جواد وشاركه في ارتكاب الجريمة كل من:
1- المدعو علي حميد هاشم، مهنته (مطيرجي) ولكن المالكي بعد ترؤسه الحكومة منحه رتبة (رائد) ونصبه آمراً للفوج الثالث، والذي عيّن فيه جميع أصدقائه وزملائه في المهنة، حتى بات هذا الفوج يسمى بـ(فوج المطيرجية) وجميعهم منحوا رتبا من نقيب نزولا!!.
2- المدعو (عباس حميد هاشم المالكي) والذي يلقب بـ(عباس طوارئ)! وهو إبن عم نوري المالكي.
3- المدعو (ياسر صخيل) إبن شقيقة نوري المالكي وزوج إحدى بناته، ويعمل حاليا في مكتبه.
4- المدعو حسين أحمد هادي الملقب (أبو رحاب) وهو زوج بنت نوري المالكي، وكان قبل الاحتلال يعمل (خبازاً).

كيفية إرتكاب الجريمة:
قامت إحدى مجاميع حزب الدعوة الذي يرأسه نوري المالكي وبإيعاز منه شخصياً بإختطاف لواء الشرطة عدنان نبات وولده، وكان اللواء عدنان قبل الغزو مديرا لشرطة بغداد الكرخ، وقد إتجهت المجموعة باللواء المختطف وولده إلى منطقة طويريج وتحديداً عند مجرشة سيد طالب في قرية (جناجة) موطن نوري المالكي في السبعينات، والسبب هو لأن عدنان نبات كان في عام 1979 ضابط أمن المنطقة برتبة (نقيب)، ويقال أنه قام بإعتقاله ومضايقته آنذاك.
حضر إلى مكان المجرشة كل من نوري المالكي شخصياً، ومعه المذكورون أعلاه، وتم طرح اللواء عدنان نبات على الأرض، وتم تعذيبه، ووضعوا خشبة على رقبته، وقام المالكي بالضغط على الخشبة بقدمية على رقبة عدنان نبات، الطريح أرضاً والمكبل من يديه وقدميه، ولم يرفع نوري المالكي قدميه عن الخشبة حتى تأكد من أن عدنان نبات قد فارق الحياة!. كما تم قتل ولده.
وهذه الرواية يعرفها جيدا أهالي محافظة كربلاء، وأهالي قضاء الهندية (طويريج) وقرية جناجة. وقد شكل نوري المالكي من هذه المجموعة التي شاركته في خطف وتعذيب وقتل عدنان نبات مجموعة متخصصة بالخطف والاغتيال، بتهمة الانتماء لحزب البعث او للاجهزة الأمنية، ومن المخطوفين الذين تمت تصفيتهم من قبل هذه المجموعة شخصاً يدعى (حسن خليل) من أهالي الهندية، وشخص آخر يدعى (خضير يحيى) وهو مدرس بحجة أنه كان مسؤول بعثي، وقامت المجموعة بخطف واغتيال المدعو (سيد أحمد الشريفي) وتهمته أنه كان نائب ضابط وشارك في الحرب على إيران.
ولهذه المجموعة أفعال إجرامية أخرى مثل تزوير الوثائق والشهادات ومعظمهم لايحمل الابتدائية، كما أنهم قاموا بعمليات الاستيلاء على أراضي عدد من المواطنين وتحويلها باسمائهم أو اسماء من باعوا لهم هذه الاراضي. ومن ضمن مااستولوا عليه مزرعة كبيرة تبلغ 30 دونماً عائدة لـ (حسن الدامرجي) الذي كان قد اشتراها من ابن عم المالكي (ضياء يحيى العلي) وتقع على نهر الفرات، واستولى نوري المالكي عليها دون أن يدفع عنها شيئاً.
ويقول شهود عيان ان اختيار المالكي لهؤلاء جاء بسبب معرفته بشراستهم واستعدادهم لارتكاب أية جريمة يكلفون بها وذلك نظراً لماضيهم السيء المعروف لدى ابناء طويريج".
أما عن الاسباب لحقيقية الكامنة وراء اصرار المالكي على العثور على ضابط الامن (اللواء عدنان نبات) وقتله، ليس لأن هذا الضابط كان سيئاً او غير ذلك، وانما لطمس واخفاء حقيقة في غاية الاهمية قد تؤدي بالمالكي الى فضيحة، مؤداها ان نوري المالكي وقبيل هروبه الى خارج العراق في الثمانينات، كان يعمل موظفاً في مديرية تربية طويريج، وكان حينها ينتسب الى حزب البعث بدرجة نصير متقدم، وقد اعتمد من قبل أمن القضاء كمصدر (وكيل امن) ينقل لدائرة الامن ما يدور سواء في مديرية التربية او القضاء بشكل عام من خلال كتابته التقارير عما يراه او يسمعه. ولذلك كان ارتباطه بشكل مباشر بالنقيب عدنان نبات ضابط أمن طويريج حينها، والذي يعرف عنه الكثير من التفاصيل المثيرة والتي كانت تزعج وتقلق المالكي الى حد كبير.
كان ضابط الامن عدنان نبات، قد تدرج في رتبته وتنقل الى اكثر من إدارة حتى آخر منصب له مديرا لشرطة بغداد الكرخ، وهو يحمل رتبة لواء، حتى قيام القوات الامريكية بأحتلال العراق، ولذلك فأن اللمجموعة الاجرامية المكلفة من قبل نوري المالكي، استدلت على مكان سكن عدنان نبات واقتحموا بيته والقوا القبض عليه وعلى ابنه ايضاً ومعهم قوة مكلفة بمرافقتهم، وجاؤوا بهما الى المالكي الذي اتخذ من المقر السابق لحزب البعث، مقراً له ولحزبه في طويريج.وهنا يؤكد اهالي طويريج القصة المعروفة والتي شاهدها الجميع، اذ اقدم نوري المالكي على قتل ضابط الامن وابنه بنفسه، ثم رميهما وسط الشارع لتبقى جثثهما متروكة لثلاثة أيام. وعلى اثر ذلك نفذ المالكي وعده للمجموعة الاجرامية بأن منحهم مناصب مهمة حيث يشغل أحدهم منصب نائب محافظ كربلاء بينهما يشغل آخر منصب آمر فوج الطواريء في محافظة كربلاء ايضاً.
إن المطلوب من عشيرة الشهيد عدنان نبات وولده، أن يعدوا العدة لإقامة الدعوى الجنائية ضد المدعو نوري المالكي والمجموعة الاجرامية التي كلفها بإختطاف الشهيد عدنان وولده، وتعذيبه، وقتله من قبل نوري المالكي شخصيا، بالرواية التي يعرفها ويتداولها جميع أهالي الهندية (طويريج)، ووعلى المحامين أن يجمعوا الأدلة ويقدموها إلى القضاء،

أتحدى مجلس القضاء وأمامه تفاصيل وافيه عن جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد أرتكبت بطريقة وحشية وبالإشتراك ومن قبل عصابة مسلحة قامت باختطاف رجل برئ وولده، ومن ثم قتلهما بدم بارد، واخفاء جثتيهما بعد أن تركت لمدة ثلاثة أيام. أتحدى المجلس والمدعي العام والمحكمة الاتحادية ان يباشروا الدعوى الجنائية ضد المتهم الأصلي وشركاؤه، وفي حال عدم قيامكم بأي إجراء قانوني فإنكم تثبتون للعالم كله تبعيتكم الذليلة لرئيس السلطة التنفيذية وتثبتون للعالم كله أنه لا استقلال للقضاء ولا فصل بين السلطات في العراق الجديد، عراق الخطف والقتل والتصفيات.. ولكن نحن نؤمن حقا وصدقا بالجزاء الرباني، "وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"، "ولن يضيع دم وراءه مطالب!!".

نسخة منه إلى:
رئيس مجلس القضاء
رئيس المحكمة الاتحادية
رئيس الادعاء العام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق