توفي الفيلسوف والكاتب الفرنسي الشهير روجيه غاردوي عن عمر يناهز الثامنة والتسعين. وكان غارودي عضوا سابقا في الحزب الشيوعي واعتنق الاسلام في ثمانينيات القرن الماضي.
يذكر أن غارودي، مفكر فرنسي مسلم، عرف بمواقفه المعادية للصهيونية والتي عانى بسببها كثيرا في فرنسا وأوروبا، كما كان من أشد المعاديين للسياسة الإسرائيلية وتحريف الغرب لصورة الإسلام.
وأثار كتابه (الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية) عام 1996 كثيرا من الجدل وعرضه لانتقادات واسعة لأنه شكك في تعرض اليهود للإبادة على يد النازية فيما يعرف بمحارق الهولوكوست. وأدانت محكمة فرنسية غارودي عام 1998 بتهمة التشكيك في محارق الهولوكوست وحكمت عليه بالسجن مع إيقاف التنفيذ.
ولد غارودي في 17 تموز 1913 لأب ملحد وأم كاثوليكية، والتحق غارودي بالمقاومة الفرنسية خلال احتلال فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية. وحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة عام 1953، ثم الدكتوراه في الحرية من موسكو عام 1954. ألف خمسين كتابا معظمها في الفلسفة والماركسية. وطرد من الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1970 بعد انتقاده الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا.
وأشهر إسلامه في 2 يوليو عام 1982 بالمركز الإسلامي في جنيف، ليبدأ نضاله الفكري والسياسي ضدالحركة الصهيونية العالمية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وكانت أول محطات التصادم بينه وبين الصهيونية بعد مذبحة صابرا وشاتيلا في لبنان العام 1982، حيث نشر مقالة في صحيفة لوموند تحت عنوان "معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان".
يذكر أن غارودي، مفكر فرنسي مسلم، عرف بمواقفه المعادية للصهيونية والتي عانى بسببها كثيرا في فرنسا وأوروبا، كما كان من أشد المعاديين للسياسة الإسرائيلية وتحريف الغرب لصورة الإسلام.
وأثار كتابه (الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية) عام 1996 كثيرا من الجدل وعرضه لانتقادات واسعة لأنه شكك في تعرض اليهود للإبادة على يد النازية فيما يعرف بمحارق الهولوكوست. وأدانت محكمة فرنسية غارودي عام 1998 بتهمة التشكيك في محارق الهولوكوست وحكمت عليه بالسجن مع إيقاف التنفيذ.
ولد غارودي في 17 تموز 1913 لأب ملحد وأم كاثوليكية، والتحق غارودي بالمقاومة الفرنسية خلال احتلال فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية. وحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة عام 1953، ثم الدكتوراه في الحرية من موسكو عام 1954. ألف خمسين كتابا معظمها في الفلسفة والماركسية. وطرد من الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1970 بعد انتقاده الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا.
وأشهر إسلامه في 2 يوليو عام 1982 بالمركز الإسلامي في جنيف، ليبدأ نضاله الفكري والسياسي ضدالحركة الصهيونية العالمية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وكانت أول محطات التصادم بينه وبين الصهيونية بعد مذبحة صابرا وشاتيلا في لبنان العام 1982، حيث نشر مقالة في صحيفة لوموند تحت عنوان "معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق